بقلم الكاتبة امل عبد القادر
نبذة عن الرواية
أشرقت شمس يوم جديد على مدينتنا الجميلة
. . استيقظت( فرح) على صوت والدتها (عائشة ) .
عائشة :. قومى بقا بقينا الظهر وانتى لسه نايمه بابا صحا من بدرى وراح شغله وقالى تكلميه اول ما اتصحى
فرح: صحيت اهو يا مامتى صباحك فل هروح اتوضى واصلى وبعدها هكلم بابا حبييى ع طول
ذهبت فرح توضأت وصلت صلاه الضحى وامسكت هاتفها عازمه الاتصال على والدها
فرح :صباح الخير يا حاج ( احمد)
اتاها صوت والدها سعيدا صباح النور يانن عين أحمد اما يا بت يافرح عندى ليكى خبر بس ايه محصلش
فرح: خير ياحبييى فرحنى والنبى
احمد: خلاص الحاج( كمال الاسيوطى) كلمته و وافق انك تشتغلى عنده ف الشركة قسم علاقات عامه
هتفت فرح بسعاده بجد يا بابا يعنى أخيرا هشتغل بعد التخرج
ايوه يا ستى اخيرا هتشتغلى مع انى مش موافق
فرح :هههههه معلش بقا يا قلبى عشان خاطرى
احمد: طيب سبينى دلوقتى عندى شغل كتير
فرح : حاضر يا كبير مقاولين شركة ال الاسيوطى
. أغلقت فرح الهاتف غير مصدقه وهتفت مااااااامااااااا أسرعت عائشة مااااالك يابنت
فرح: خلاص هشتغل هشتغل بابا كلمنى وقالى
عائشة : عشان كدا قالبه دماغى طيب ياختى تعالى بقا المطبخ واشتغلى بجد
دخل الى البيت أخيها( علاء) وقد سمع اخته قاطبا حاجبيه
مش عارف لازمته ايه الشغل ده هو احنا يابنتى مقصرين معاكى ف حاجه تتبهدلى ليه مش فاهم وبابا كمان مش قادر يقولك لا طبعا ما انتى فرحته.
تحميل الرواية كاملة
اضغط هنا للتحميل