-->

22‏/07‏/2017

مُرضعة أبيها «قصة رائعة ستدهشك»


كان رجل مُسن قد حكم عليه بالموت جوعاً، ولم يُسمح لأحد بزيارته إلا إبنته حيث أنها خلفه الوحيد. كانت تزوره بشكل يومي، وكان يتم تفتيشها بشكل دقيق جدا حتى لاتستطيع إدخال الطعام لوالدها المسن. وكانت تشاهد والدها يوميا وحياته تتلاشى وتنهار بسبب الجوع، ترى جسده يُجلد حتى ظهرت عظامه من تحت الجلد من شدة الجوع. والدها الذي رعاها وحماها وأطعمها منذ ولادتها. ظلت تحاول مساعدته حتى اقدمت على فعل لايمكن لإنسان ان يتصوره، أو لإبنة أن تقدم عليه.

قد يراه البعض بشاعة كامنة وكسراً لرابط الاب و ابنته، وقد ينبهر به البعض ويعتبره مثالا للتضحية والحب وقوة العلاقة بين الاب وإبنته. فقد كانت تقوم بإطعام والدها من حليب ثدييها. حتى ضبطها الحراس وهي تقوم بإرضاعه ما سبب لهم صدمة ولمنفذي الحكم الذين انبهرو بما فعلت.

واطلقو سراح والدها تبجيلا لحبها الذي تخطى اقدس الحدود..
تنافس الرسامون في رسم القصة كل من منظوره الخاص ومن أشهر من رسموها روبتن وفان وتشارلز ميلين.

وهذه هي كل الوحات الذي رسمها الرسامون عن القصة:
فمن رأيك، ما هي الصورة الأقرب للحقيقة. مع ذكر سبب إختيارك.